تعد كينيا الاقتصاد الأكبر والأكثر تقدمًا في شرق ووسط أفريقيا، حيث يمثل ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 50% من إجمالي الناتج المحلي للمنطقة، أما من حيث أسعار السوق الحالية، فقد بلغ ناتجها المحلي الإجمالي لعام 2019 نحو 99.246 مليار دولار مما يجعلها تحتل المرتبة 62 من حيث أكبر الاقتصادات في العالم. وما يدعم آفاق النمو القوية في كينيا، وجود طبقة وسطى ناشئة ورغبة متزايدة نحو السلع والخدمات عالية القيمة.

وبفضل اضطلاعها بدور إقليمي رئيسي في شرق أفريقيا، تعد كينيا مركزًا رئيسيًا للاتصالات والخدمات اللوجستية، حيث يقع أحد الموانئ الهامة لديها على المحيط الهندي ولديها حدود برية استراتيجية مع إثيوبيا وجنوب السودان وأوغندا وتنزانيا والصومال. ويبلغ عدد سكانها حوالي 48.5 مليون نسمة (2016).

كما بلغ معدل النمو الاقتصادي في كينيا في عام 2016 نسبة 5.8٪، مما جعلها واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا في أفريقيا جنوب الصحراء. وقد تعزز هذا التوسع بفضل استقرار بيئة الاقتصاد الكلي، وانخفاض أسعار النفط، وانتعاش السياحة، وتسجيل نموًا قويًا في تدفقات التحويلات، ووضع مبادرات تطوير البنية التحتية التي تقودها الحكومة.

ومن المتوقع أن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط في كينيا إلى 5.9٪ في عام 2020 و6.0٪ في عام 2021 مدعومًا بالاستهلاك الشخصي وانتعاش النشاط الصناعي والأداء القوي في قطاع الخدمات. ومن المتوقع أن يظل التضخم ضمن النطاق المستهدف للحكومة بينما يتوقع أن يظل العجز في الحساب الجاري تحت السيطرة. كما سيتم دفع النمو وتحريكه أيضًا بالاستثمارات الرئيسية المستمرة لدعم تنفيذ أجندة تنمية القطاعات الكبرى ذات الأولوية وتحسين معنويات قطاع الأعمال. وكان من الممكن أن يشهد النمو ارتفاعًا أقوى في غياب الحدود القصوى لأسعار الفائدة التي تستمر في عرقلة التعافي في النمو الائتماني الخاص.

بالإضافة إلى مواءمة أعمال تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال أجندة التنمية في البلاد مع خطة التنمية طويلة الأجل؛ رؤية 2030، حدد الرئيس في ديسمبر المجالات الكبرى ذات الأولوية في التنمية لفترة رئاسته الأخيرة، حيث يتم إيلاء الأولوية للتصنيع والرعاية الصحية الشاملة والإسكان ميسور التكلفة والأمن الغذائي.

وقد استحدث دستور جديد في عام 2010 نقل السلطة الذي أدى إلى تحول سياسي واقتصادي على حد سواء، وعزز المساءلة وتقديم الخدمات العامة على المستويات المحلية.

علاوة على ذلك، تتمتع كينيا بإمكانيات تجعلها واحدة من قصص النجاح في إفريقيا، ومن هذه الإمكانيات تزايد عدد السكان الشباب، ووجود قطاع خاص حيوي، وقوى عاملة تتمتع بمهارة عالية، وبنية تحتية مُطورة، ودستور جديد، بالإضافة إلى دورها المحوري في شرق إفريقيا.

وفي هذا السياق، تعد كينيا سوقًا ذا أهمية استراتيجية لكل من دبي وغرفة دبي. فمنذ أن افتتحنا مكتبنا في كينيا في عام 2016، شهدنا تحسنًا كبيرًا في العلاقات التجارية الثنائية، وواصلت التجارة غير النفطية بين كينيا ودبي صعودها لتصل إلى 1.4 مليار دولار أمريكي في عام 2018.

في غضون ذلك، زاد عدد الشركات الكينية المسجلة لدى غرفة دبي زيادة مطردة ليتجاوز 300 شركة في وقتنا الحاضر؛ وقد دعم هذا النمو عدة عوامل رئيسية مثل التوسع في الرحلات المباشرة بين الإمارات وكينيا، فضلاً عن اتفاقيات التعاون الاستراتيجي التي أبرمت في السنوات الأخيرة.

المصدر: http://www.worldbank.org/en/country/kenya/overview
http://invest.go.ke/why-invest-in-kenya/

المناخ

يختلف مناخ كينيا باختلاف الموقع، من بارد في الغالب إلى دافئ/حار دائمًا. ويمتاز المناخ على طول المنطقة الساحلية بمناخ استوائي مع هطول الأمطار وتظل درجات الحرارة أعلى على مدار العام. كما يتغير الهواء أيضًا من بارد إلى حار كل يوم تقريبًا.

وكلما تعمقت داخل كينيا، أصبح المناخ أكثر جفافًا، وهو مناخ يكاد يكون خاليًا من الأمطار، وتشهد درجات الحرارة تقلبات كبيرة حسب وقت النهار أو الليل. وبالنسبة للعديد من مناطق كينيا، ترتفع بها درجة الحرارة خلال النهار حوالي 12 درجة مئوية (أي ما يعادل ارتفاعًا بحوالي 22 درجة فهرنهايت) كل يوم تقريبًا. ويعتبر الارتفاع هو العامل الرئيسي في مستويات درجات الحرارة، حيث تكون المناطق الأكثر ارتفاعًا في المتوسط أكثر برودة بمقدار 11 درجة مئوية (20 درجة فهرنهايت)، نهارًا أو ليلاً. بينما تتقلب درجات الحرارة في المدن التي يزيد ارتفاعها عن كيلومتر من 10 إلى 26 درجة مئوية تقريبًا (50-79 درجة فهرنهايت). فعلى سبيل المثال تتراوح درجات الحرارة في نيروبي، التي تقع على ارتفاع 1,798 م (5,899 قدمًا)، من 9 إلى 27 درجة مئوية (49-80 درجة فهرنهايت).

العملة وبطاقات الائتمان

العملة الرسمية هي الشلن الكيني، ويحظى الدولار الأمريكي بالقبول على نطاق واسع في العديد من البنوك – حيث تنتشر نقاط الصرف في جميع أنحاء نيروبي وكينيا. كما تتوفر أجهزة الصراف الآلي بشكل كبير في جميع أنحاء الدولة. وينتشر استخدام تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول على نطاق واسع في جميع أنحاء كينيا، مما يجعل الحصول على الأموال أمرًا سهلاً وبأسعار معقولة. كما تقبل الغالبية العظمى من المنافذ التجارية في العاصمة والمنافذ الرئيسية خارج العاصمة بطاقات الائتمان الرئيسية (ماستركارد وفيزا).

يمكن الاطلاع على أحدث أسعار الصرف من خلال هذا الرابط: https://www.centralbank.go.ke/forex

الكهرباء

يتم توليد الكهرباء في كينيا من الطاقة الحرارية الأرضية (47٪ من الاستهلاك)، والطاقة المائية (39٪)، والحرارية (13٪) والرياح (0.4٪). وتقدر الطاقة الاستيعابية الحالية للكهرباء في كينيا بنحو 2.4 جيجاواط، منها 1.5 جيجاوات متصلة بالشبكة و500 ميجاوات أصبحت متصلة بالإنترنت منذ منتصف عام 2014.

اللغة

اللغتان الرسميتان هما الإنجليزية والسواحيلية اللتان يفهمهما ويتحدث بهما عامة السكان على نطاق واسع. وتعد اللغة الإنجليزية لغة العمل الأكثر استخدامًا في كينيا.

التوقيت

يسبق توقيت كينيا توقيت غرينتش/التوقيت العالمي بمقدار 3 ساعات.

نبذة عن مجموعة دول شرق أفريقيا

شرق أفريقيا هي المنطقة الشرقية للقارة الافريقية والتي تتحدد بشكل متغير من خلال الجغرافيا والجغرافيا السياسية. وتضم المنطقة كينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندي، وتشكل مجتمعة مجموعة شرق أفريقيا

مجموعة دول شرق أفريقيا هي منظمة حكومية دولية إقليمية مكونة من 6 دول شريكة: وهي جمهوريات بوروندي وكينيا ورواندا وجنوب السودان وجمهورية تنزانيا المتحدة وجمهورية أوغندا، ويقع مقرها في أروشا بتنزانيا.

تعد مجموعة دول شرق أفريقيا موطنًا لنحو 177 مليون مواطن، 22٪ منهم من سكان الحضر على مساحة 2.5 مليون كيلومتر مربع وبإجمالي ناتج محلي مشترك قدره 193 مليار دولار أمريكي (إحصائيات مجموعة شرق أفريقيا لعام 2019)، وهو ما يمنحها أهمية استراتيجية وجيوسياسية كبيرة وآفاقًا لتجديد وإحياء مجموعة شرق أفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مجموعة دول شرق أفريقيا واحدة من أسرع التكتلات الاقتصادية الإقليمية نموًا في العالم، وتعمل الكتلة على توسيع وتعميق التعاون بين الدول الشريكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق المنفعة المتبادلة بينها.

وتسير العملية نحو تشكيل اتحاد شرق أفريقيا على قدم وساق، مما يؤكد العزم الجاد لدى قيادات شرق أفريقيا ومواطنيها على بناء كتلة اقتصادية وسياسية قوية ومستدامة في شرق أفريقيا.

المصدر: https://www.eac.int/overview-of-eac

تعمل دبي مركزًا رئيسيًا لإعادة التصدير للشركات الأفريقية التي تتاجر مع دول مجلس التعاون الخليجي وتستخدم المدينة كمركز استراتيجي للوصول إلى أهم أسواق النمو في آسيا وأوروبا.

وتشمل القطاعات المحتملة على سبيل المثال:

• الزراعة وتصنيع الأغذية
• الخدمات المالية
• الطاقة
• الاتصالات وتقنية المعلومات
• التصنيع
• الأدوية والرعاية الصحية
• التجزئة وحقوق الامتياز
• السياحة والضيافة