“تتجلّى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” باعتبار التجارة الدولية محوراً أساسياً لاقتصاد المستقبل في إمارة دبي، ويسعدني أن أقود فريق عمل غرفة دبي العالمية لتحقيق هذه التوجّهات المتمثلة في زيادة التجارة بين الإمارة وبقيّة أسواق العالم.

وتلعب الغرفة اليوم لتحقيق هذه الأهداف، دوراً محورياً في مواجهة مختلف التحديات وأبرزها التحديات ذات الصلة بجائحة كوفيد-19 التي أعادت التأكيد على متطلبات وضرورات إيجاد بيئة واعدة تسهّل إنشاء سلاسل إمدادٍ عالمية جديدة ومرنة، والتركيز على أهمية التجارة الثنائية باعتبارها الركيزة الأساسية لاقتصاد الغدّ.

يتمثّل عملنا خلال الفترة القادمة بتحديد الأسواق التجارية الناشئة الواعدة التي يمكنها أن تساعد إمارة دبي على النمو، والمساهمة في تنمية هذه الأسواق، وفتح المجال أمامها للتوسّع في مناطق جديدة لتكون بذلك دبي بوابة استراتيجية من وإلى لأسواق العالمية.

إن إمارة دبي تتمتّع بالكثير من المزايا التنافسية التي ستمكّنها من تلبية كلّ تلك التطلعات، فهي حلقة وصل استراتيجية بين الشرق والغرب، وتمتاز ببيئة مرنة ومتطورة تسهّل من ممارسة الأعمال، إلى جانب تاريخ طويل من النمو جاوز الخمسين عاماً. وبالفعل نحن أمام مرحلة جديدة، وأتطلع لأن أكون قادراً على التأثير وقيادة الفريق لصياغة تاريخ جديد لغرفة دبي العالمية”.